(أَنْ يَنْوِيَ صَوْمَ غَدٍ) هَذَا وَاجِبٌ لَا
بُدَّ مِنْهُ... (عَنْ أَدَاءِ فَرْضِ رَمَضَانَ) بِالْجَرِّ لِإِضَافَةِ
رَمَضَانَ لِمَا بَعْدَهُ (هَذِهِ السَّنَةِ لِلَّهِ تَعَالَى) لِصِحَّةِ
نِيَّتِهِ اتِّفَاقًا حِينَئِذٍ وَلِتَتَمَيَّزَ عَنْ أَضْدَادِهَا كَالْقَضَاءِ
وَالنَّفَلِ وَنَحْوِ النَّذْرِ وَسَنَةً أُخْرَى وَلَمْ يَكْفِ عَنْهَا
الْأَدَاءُ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يُرَادُ بِهِ مُطْلَقُ الْفِعْلِ وَاحْتِيجَ
لِإِضَافَةِ رَمَضَانَ إلَى مَا بَعْدَهُ؛ لِأَنَّ قَطْعَهُ عَنْهَا يُصَيِّرُ
هَذِهِ السَّنَةَ مُحْتَمَلًا لِكَوْنِهِ ظَرْفًا لِنَوَيْتُ فَلَا يَبْقَى لَهُ
مَعْنًى فَتَأَمَّلْهُ فَإِنَّهُ مِمَّا يَخْفَى. ـ[تحفة
المحتاج في شرح المنهاج3/391 ]ـ
(قَوْلُهُ
بِالْجَرِّ) إلَى قَوْلِهِ وَرَدَّهُ فِي النِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي إلَّا
قَوْلَهُ وَاحْتِيجَ إلَى الْمَتْنِ (قَوْلُهُ بِالْجَرِّ) الْأَوْلَى بِالْكَسْرِ
(قَوْلُهُ لِتَتَمَيَّزَ) أَيْ: نِيَّةُ رَمَضَانَ وَالْمُرَادُ رَمَضَانُ
الْمَنْوِيُّ [حاشية الشرواني 3/391 ]
(وَكَمَالُهُ) أَيْ التَّعْيِينِ كَمَا فِي
الْمُحَرَّرِ وَعَبَّرَ عَنْهُ فِي الرَّوْضَةِ بِكَمَالِ النِّيَّةِ (فِي
رَمَضَانَ أَنْ يَنْوِيَ صَوْمَ غَدٍ) أَيْ الْيَوْمِ الَّذِي يَلِي اللَّيْلَةَ
الَّتِي يَنْوِي فِيهَا (عَنْ أَدَاءِ فَرْضِ رَمَضَانَ هَذِهِ السَّنَةَ لِلَّهِ
تَعَالَى) بِإِضَافَةِ رَمَضَانَ لِتَتَمَيَّزَ عَنْ أَضْدَادِهَا.( نهاية المحتاج الى شرح
المنهاج 3/160 )
(وَكَمَالُهُ) أَيْ التَّعْيِينِ كَمَا
قَالَهُ فِي الْمُحَرَّرِ، وَعَبَّرَ فِي الرَّوْضَةِ بِكَمَالِ النِّيَّةِ (فِي
رَمَضَانَ أَنْ يَنْوِيَ صَوْمَ غَدٍ) أَيْ الْيَوْمِ الَّذِي يَلِي اللَّيْلَةَ
الَّتِي يَنْوِي فِيهَا (عَنْ أَدَاءِ فَرْضِ رَمَضَانَ هَذِهِ السَّنَةَ لِلَّهِ
تَعَالَى) بِإِضَافَةِ رَمَضَانَ, [مغني المحتاج 2/151]
وأكملها أي النية: نويت صوم غد عن أداء فرض
رمضان بالجر لإضافته لما بعده هذه السنة لله تعالى لصحة النية حينئذ اتفاقا. ( الإقناع فى حل ألفاظ لأبى ِشجاع )
( قوله رمضان هذه السنة ) باضافة رمضان الى اسم
الإشارة لتكون الإضافة معينة لكونه رمضان هذه السنة, وأيضا على عدم الإضافة تكون
هذه السنة ظرفالقوله نويت, وهو فاسد لان ظرف النية اللحظة التى وقعت فيها من الليل
لا السنة ! (قوله لله تعالى) ويسن يقول ايمانا واحتسابا لوجه الله الكريم.(حاشية الباجورى على ابن قاسم الغزى 1/289)
(قَوْلُهُ فَإِضَافَةُ رَمَضَانِ إلَى
هَذِهِ) فَنُونُهُ مَكْسُورَةٌ لِأَنَّهُ مَخْفُوضٌ وَذَلِكَ لِإِخْرَاجِ
تَوَهُّمِ صَوْمِ رَمَضَانِ غَيْرِ هَذِهِ السَّنَةِ فِيهَا، أَوْ لِدَفْعِ
تَوَهُّمِ تَعَلُّقِ هَذِهِ بِنَوَيْتُ وَلَا مَعْنَى لَهُ ق ل وَمِثْلُهُ الشَّوْبَرِيُّ
عَنْ حَجَرٍ. [حاشية البجيرمي 2/69]
" وَكَمَالُهَا " أَيْ
النِّيَّةِ فِي رمضان " أي يَنْوِيَ صَوْمَ غَدٍ عَنْ أَدَاءِ فَرْضِ
رَمَضَانِ هذه السنة لله تعالى " بإضافة رمضان وَذَلِكَ لِتَتَمَيَّزَ عَنْ
أَضْدَادِهَا .( فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب 1/ 139 )
(وَكَمَالُهُ) أَيْ التَّعْيِينِ كَمَا
فِي الْمُحَرَّرِ وَالشَّرْحِ، وَفِي أَصْلِ الرَّوْضَةِ وَكَمَالُ النِّيَّةِ.
(فِي رَمَضَانَ أَنْ يَنْوِيَ صَوْمَ غَدٍ عَنْ أَدَاءِ فَرْضِ رَمَضَانَ هَذِهِ
السَّنَةَ لِلَّهِ تَعَالَى) بِإِضَافَةِ رَمَضَانَ.
( حاشيتا قليوبى و عميرة 2/64)
قَوْلُهُ: (بِإِضَافَةِ رَمَضَانَ)
إلَى هَذِهِ فَنُونُهُ مَكْسُورَةٌ لِأَنَّهُ مَخْفُوضٌ وَذَلِكَ لِإِخْرَاجِ
تَوَهُّمِ صَوْمِ رَمَضَانَ غَيْرِ هَذِهِ السَّنَةِ فِيهَا أَوْ لِدَفْعِ
تَوَهُّمِ تَعَلُّقِ هَذِهِ بِنَوَيْتُ وَلَا مَعْنَى لَهُ. [حاشية قليوبي 2/68]
(قوله: بالجر لإضافته لما بعده) أي
يقرأ رمضان بالجر بالكسرة، لكونه مضافا إلى ما بعده، وهو اسم الإشارة. قال في
التحفة: واحتيج لإضافة رمضان إلى ما بعده لأن قطعه عنها يصير هذه السنة محتملا
لكونه ظرفا لنويت، فلا يبقى له معنى، فتأمله، فإنه مما يخفى.و وجهه: أن النية
زمنها يسير، فلا معنى لجعل هذه السنة ظرفا لها.
( إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين 2/254).
Dan masih banyak lagi…
Untuk
lebih selamat,maka pelajarilah kitab-kitab `Ulama dan ikutilah petunjuknya
melalui guru-guru yang benar ajarannya,Ahli sunnah Wal jama`ah,. ( yang
bereferensi dengan kitab-kitab `ulama / Madzhabuna As-Syafi`i).
Wallaahul Muaafiq Ila
Aqwaamit Thoriiq.
trs yg bener yg mana trims
BalasHapus